النوم والإستلقاء

النوم والإستلقاء

النعاس

النعاس: أمن لقوله عز وجل

  ”  إذ يغشيكم النعاس أمنة منه  “.

النوم

والنوم غفلة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا، وورد في الدعاء: نبهنا من نوم الغافلين.

الإستلقاء

وأما الإستلقاء: فمن رأى كأنه مستلق على قفاه قوي أمره وأقبلت دولته وصارت الدنيا تحت يده لأن الأرض مسند قوي ولأن من استلقى على قفاه وكان فمه منفتحاً فخرج منه أرغفة، فإن تدبيره ينتقص ودولته تزول وبفوز بأمر غيره.
وإن رأى  كأنه منبطح، فإنه يذهب ماله وتضعف قوته ولا يشعر بجري الأحوال ولا يدري كيف تصرف الأمور، وذلك أنه إذا نام على هذه الصفة جعل.

التثاؤب

والتثاؤب: مرض وطيب النكهة حسن المحضر.

والضحك

الضحك: حزن، لقوله تعالى

 ”  فليضحكوا قليلاً  “.

وهو أيضاً بشارة بغلام لقوله تعالى

 ”  فضحكت فبشرناها بإسحق  “.

والتبسم محمود.

الغطيط في النوم

والغطيط في النوم: يدل على غفلة صاحب الرؤيا وانخداعه لمن خدعه، وأما رفع الصوت فارتفاع على قوم في منكر بدليل قوله تعالى

”  واغضض من صوتك  “.

الإنتباه من النوم

والإنتباه من النوم: يدل على حركة الجد وإقباله.

وقال القيرواني: إن النوم على البطن ظفر بالأرض والمال والأهل والولد.

الرقاد على الظهر  و النوم على الجنب

والرقاد على الظهر: تشتيت وذلة وموت، وربما دل على فراغ بالأعمال والراحة من الأحزان إذا كان حامداً لله عز وجل.

والنوم على الجنب: خير
ومن رأى  أنه مضطجع تحت أشجار كثر نسله وولده.


كاتب تفسير الاحلام – لابن سيرين