الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب المناقب

باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم

-3- 20 – باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم.

3349 – حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث قال:

صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه، وقال: بأبي، شبيه بالنبي لا شبيه بعلي، وعلي يضحك.

3350/3351 – حدثنا أحمد بن يونس: حدثنا زهير: حدثنا إسماعيل، عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال:

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن يشبهه.

(3351) – حدثني عمرو بن علي: حدثنا ابن فضيل: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت أبا جحيفة رضي الله عنه قال:

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي عليهما السلام يشبهه، قلت لأبي جحيفة: صفه لي، قال: كان أبيض قد شمط، وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة قلوصا، قال: فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها.

(3352) – حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن وهب أبي جحيفة السوائي قال:

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى، العنفقة.

3353 – حدثنا عصام بن خالد: حدثنا حريز بن عثمان:

أنه سأل عبد الله بن بسر، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.

3354/3355 – حدثني ابن بكير قال: حدثني الليث، عن خالد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال:

سمعت أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط ولا سبط رجل، أنزل عليه وهو ابن أربعين، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه، وبالمدينة عشر سنين، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.

قال ربيعة: فرأيت شعرا من شعره، فإذا هو أحمر، فسألت، فقيل: احمر من الطيب.

(3355) – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك بن أنس، عن ربيعة ابن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه سمعه يقول:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم، وليس بالجعد القطط، ولا بالسبط، بعثه الله على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، فتوفاه الله وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.

3356 – حدثنا أحمد بن سعيد أبو عبد الله: حدثنا إسحاق بن منصور: حدثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير.

3357 – حدثنا أبو نعيم: حدثنا همام، عن قتادة قال:

سألت أنسا: هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، إنما كان شيء في صدغيه.

3358/3359 – حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه. قال يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه: إلى منكبيه.

(3359) – حدثنا أبو نعيم: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال:

سئل البراء: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف، قال: لا، بل مثل القمر.

3360 – حدثنا الحسن بن منصور أبو علي: حدثنا جحاج بن محمد الأعور بالمصيصة: حدثنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت أبا جحيفة قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء، فتوضأ، ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزة. وزاد فيه عون، عن أبيه، عن أبي جحيفة قال: كان يمر من ورائها المرأة، وقام الناس، فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم، قال: فأخذت بيده فوضعتها على وجهي، فإذا هي أبرد من الثلج، وأطيب رائحة من المسك.

3361 – حدثنا عبدان: حدثنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزهري قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.

3362 – حدثنا يحيى: حدثنا عبد الرزاق: حدثنا ابم جريج قال: أخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها مسرورا، تبرق أسارير وجهه. فقال: (ألم تسمعي ما قال المدلجي لزيد وأسامة، ورأى أقدامهما: أن بعض هذه الأقدام من بعض).

3363 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب: أن عبد الله بن كعب قال:

سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن تبوك، قال: فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه.

3364 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بعثت من خير قرون ابن آدم، قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت فيه).

3365 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه.

3366 – حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:

لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقا).

3367 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها.

3368 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:

ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شممت ريحا قط أو عرفا قط أطيب من ريح أو عرف النبي صلى الله عليه وسلم.

3369 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن عبد الله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها. حدثني محمد بن بشار: حدثنا يحيى وابن مهدي قالا: حدثنا شعبة مثله: وإذا كره شيئا عرف في وجهه.

3370 – حدثنا علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه.

3371 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة الأسدي قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه حتى نرى إبطيه.

قال: وقال ابن بكير: حدثنا بكر: بياض إبطيه.

3372 – حدثنا عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: أن أنسا رضي الله عنه حدثهم:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه.

3373 – حدثنا الحسن بن الصباح: حدثنا محمد بن سابق: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت عون بن أبي جحيفة، ذكر عن أبيه قال:

دفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالأبطح في قبة، وكان بالهاجرة، خرج بلال فنادى بالصلاة ثم دخل، فأخرج فضل وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوقع الناس عليه يأخذون منه، ثم دخل فأخرج العنزة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى وبيص ساقيه، فركز العنزة، ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، يمر بين يديه الحمار والمرأة.

3374/3375 – حدثنا الحسن بن صباح البزار: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه.

(3375) – وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة أنها قالت:

ألا يعجبك أبو فلان، جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمعني ذلك، وكنت أسبح، فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم.


[ش (شبيه بالنبي لا شبيه بعلي) أي هو أكثر شبها بالنبي صلى الله عليه وسلم جده، من علي رضي الله عنه أبيه. (يضحك) أي موافقا له في قوله، معبرا عن رضاه بذلك وسروره].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: شيبه صلى الله عليه وسلم، رقم: 2343. (شمط) صار شعر رأسه: السواد مختلطا بالبياض. (قلوصا) هي الإنثى من الإبل، وقيل: هي طويلة القوائم، وقيل غير ذلك].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: شيبه صلى الله عليه وسلم، رقم: 2342. (العنفقة) هي الشعر الذي ينبت تحت الشفة السفلى وفوق الذقن، ويكون قليلا غالبا].

[ش (شيخا) هو في الأصلمن أدرك الشيخوخة، وهي غالبا عند الخمسين، ويكثر عندها الشيب في الشعر غالبا، وهذا المراد بالسؤال هنا، أي هو يسأل: هل كان صلى الله عليه وسلم كثير الشيب].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ومبعثه وسنه، رقم: 2347. (أزهر اللون) أبيض مشرب بحمرة. (أمهق) خالص البياض. (آدم) شديد السمرة. (بجعد) متكسر الشعر. (قطط) شديد الجعودة. (سبط) مسترسل الشعر، ضد الجعد. (رجل) منسرح الشعر. (فلبث بمكة عشر سنين) أي بعد الأمر بالجهر بالدعوة، وبعد أن حمي الوحي وتتابع].

[ش (البائن) المفرط الطول، الظاهر على غيره، المفارق لمن سواه].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: في صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان أحسن الناس وجها، رقم: 2337].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: شيبه صلى الله عليه وسلم، رقم: 2341. (خضب) صبغ شعره بالحناء ونحوه. (شيء) أي من الشيب قليل. (صدغيه) مثنى الصدغ وهو ما بين الأذن والعين، ويسمى الشعر المتدلي عليه صدغا].

[ش (مربوعا) معتدل الطول. (بعيد ما بين المنكبين) عريض أعلى الظهر، والمنكبان مثنى منكب، وهو ملتقى العضد بالكتف. (شحمة أذنه) ما لان من أسفل أذنه. (حلة) ثوبين من نوع واحد، وتطلق على الثوب الجيد الجديد].

[ش (مثل السيف) أي في البريق واللمعان والصقالة. (مثل القمر) الذي هو فوق السيف في الإشراق، إلى جانب الاستدارة في جمال].

[ش (بالمصيصة) مدينة مشهورة بناها أبو جعفر المنصور، وقد خربت].

[ش (تبرق) تضيء وتستنير من الفرح. (أسارير وجهه) هي الخطوط التي تكون في الجبين وبريقها يكون عند الفرح. (المدلجي) نسبة إلى مدلج، بطن من كنانة مشهور بالقيافة، وهي تتبع الآثار ومعرفتها، ومعرفة شبه الرجل بأخيه وأبيه].

[ش (استنار) أضاء. (نعرف ذلك منه) أي نعرف السرور منه بما يظهر على وجهه من علائمه].

[ش (قرون) جمع قرن، وهو الطبقة من الناس المجتمعين في عصر واحد. وقيل: هو مائة سنة، وقيل غير ذلك. (قرنا فقرنا) أي نقيت من القرون وأفضلها، حال كونها قرنا بعد قرن].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: في سدل النبي صلى الله عليه وسلم شعر رأسه إلى جانبيه، رقم:2336. (يحب موافقة أهل الكتاب) لأنهم أقرب إلى الحق من المشركين عبدة الأوثان، وهذا فيما لابد فيه من موافقة أحد الفريقين، أما ما أمكن فيه مخالفة الجميع فالمطلوب مخالفتهم فيه، كما ثبت في أحاديث كثيرة الأمر بمخالفة أهل الكتاب، والنهي عن اتباع طريقتهم].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، رقم: 2321. (فاحشا) ناطقا بالفحش. (متفحشا) متكلفا في الفحش، يعني: أنه لم يكن الفحش فيه خلقا أصليا ولا كسبيا، والفحش في الأصل الزيادة بالخروج عن الحد المألوف، والمراد به هنا: سوء الخلق وبذاءة اللسان ونحو ذلك].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام..، رقم: 2327. (أمرين) من أمور الدنيا، ويمكن حمله على أمور الدنيا والدين. (إثما) أي ما يؤد الأيسر إلى معصية الله تعالى. (تنتهك حرمة الله) تتجاوز حدوده ويخالف أمره أو نهيه. (فينتقم لله بها) ينتصر لله تعالى بؤاخذة من ارتكبها بعقوبتها].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه..، رقم: 2330. (ديباجا) نوع من الثياب المصنوعة من الحرير الخالص. (عرفا) ريحا].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: كثرة حيائه صلى الله عليه وسلم، رقم: 2320. (العذراء) البكر، سميت بذلك لأن عذرتها وهي جلدة البكارة باقية. (خدرها) سترها، وقيل: الخدر ستر يجعل للبكر في جانب البيت. والتشبيه بالعذراء لكونها أكثر حياء من غيرها، والتقييد بقوله (في خدرها) مبالغة، لأن العذراء يشتد حياؤها في الخلوة أكثر من خارجها، لأنها مظنة وقوع المعاشرة والفعل بها. (عرف في وجهه) تغير وجهه، ولم يواجه أحدا بما يكرهه، فيعرف أصحابه كراهته لما حدث].

[ش أخرجه مسلم في الأشربة، باب: لا يعيب الطعام، رقم: 2064. (قط) هي ظرف زمان لاستغراق الماضي، أي في أي زمن مضى وانقطع].

[ش (فرج بين يديه) فتحهما ولم يضم مرفقيه إليه، وهذه سنة السجود. (بياض إبطيه) المراد بالبياض أنهما لم يكن تحتهما شعر، فكانا كلون جسده صلى الله عليه وسلم، إما خلقة، وإما لدوام نتفه له وتعاهده لهما لا يبقى فيهما شعر].

[ش لو عده العاد) أي لو عد كلمات حديثه. (لأحصاه) لقدر على الإحاطة بعدده لقلة كلماته].

[ش أخرجه مسلم في الفضائل، باب: من فضائل أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه، رقم: 2493. (أبو فلان) قيل: هو أبو هريرة رضي الله عنه، كما في رواية مسلم. (يسمعني ذلك) يرفع صوته لأسمع ما يقول. (أسبح) أصلي تطوعا. (أقضي سبحتي) أنتهي من صلاتي. (يسرد) يستعجل بمتابعة الحديث].