الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
كتاب الرقاق

باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

-3-41 – باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.

6142 – حدثنا حجَّاج: حدثنا همَّام: حدثنا قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه).

قالت عائشة أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت، قال: (ليس ذاك، ولكنَّ المؤمن إذا حضره الموت بُشِّر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بُشِّر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكرهلقاء الله وكره الله لقاءه).

اختصره أبو داود وعمرو عن شعبة.

وقال سعيد: عن قتادة، عن زرارة، عن سعد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

6143 – حدثني محمد بن العلاء: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه).

6144 – حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب: أخبرني سعيد بن المسيَّب، وعروة بن الزبير في رجال من أهل العلم: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: (إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة، ثم يُخيَّر). فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة، ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف، ثم قال: (اللهم الرفيق الأعلى). قلت: إذاً لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به، قالت: فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله: (اللهم الرفيق الأعلى).


[ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، رقم: 2683 – 2684.

(ليس ذاك) أي ليس المراد بلقاء الله تعالى الموت، لأن الموت يكرهه كل إنسان بطبعه. (حضر) حضره النزع للموت].

[ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، رقم: 2686].