الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب
كتاب الرقاق

باب: يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب

-3-50 – باب: يدخل الجنة سبعون ألفاً بغير حساب.

6175 – حدثنا عمران بن ميسرة: حدثنا ابن فضيل: حدثنا حصين. قال أبو عبد الله: وحدثني أسيد بن زيد: حدثنا هشيم، عن حصين قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: حدثني ابن عباس قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عرضت علي الأمم، فأجد النبي يمر معه الأمة، النبي يمر معه النفر، والنبي يمر معه العشرة، والنبي يمر معه الخمسة، والنبي يمر وحده، فنظرت فإذا سواد كثير، قلت: يا جبريل، هؤلاء أمتي؟ قال: لا، ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد كثير، قال: هؤلاء أمتك، وهؤلاء سبعون ألفا قُدَّامهم لا حساب عليهم ولا عذاب، قلت: ولم؟ قال: كانوا لا يكتوون، ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون). فقام إليه عُكَّاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (اللهم اجعله منهم). ثم قام إليه رجل آخر قال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: (سبقك بها عُكَّاشة).

6176 – حدثنا معاذ بن أسد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يونس، عن الزُهري قال: حدثني سعيد بن المسيَّب: أن أبا هريرة حدثه قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفاً، تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر). وقال أبو هريرة: فقام عكَّاشة بن محصن الأسدي يرفع نمرة عليه، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: (اللهم اجعله منهم). ثم قام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: (سبقك عكَّاشة).

6177 – حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليدخلنَّ الجنة من أمتي سبعون ألفاً، أو سبعمائة ألف – شك في أحدهما – متماسكين، آخذ بعضهم ببعض، حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة، ووجوههم على ضوء القمر ليلة البدر).

6178 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا يعقوب بن إبراهيم: حدثنا أبي، عن صالح: حدثنا نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقوم مؤذن بينهم: يا أهل النار لا موت، ويا أهل الجنة لا موت، خلود).

6179 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقال لأهل الجنة: يا أهل الجنة خلود لا موت، ولأهل النار: يا أهل النار خلود لا موت).


[ش (العشرة) ضبطها العيني بفتح الشين (العَشَرة) وضبطها في الفتح (العَشْرة) بسكونها].