الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة
كتاب العقيقة

باب: إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

-3-2 – باب: إماطة الأذى عن الصبي في العقيقة

5154 – حدثنا أبو النعمان: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن سلمان بن عامر قال: (مع الغلام عقيقة). وقال حجَّاج: حدثنا حمَّاد: أخبرنا أيوب وقتادة وهشام وحبيب، عن ابن سيرين، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال غير واحد: عن عاصم وهشام، عن حفصة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر الضَّبيِّ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين، عن سلمان: قوله. وقال أصبَغُ: أخبرني ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن أيوب السَّخْتِيَانيِّ، عن محمد بن سيرين: حدثنا سلمان بن عامر الضَّبيُّ قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى).

 

5155 – حدثني عبد الله بن أبي الأسود: حدثنا قُرَيش بن أنس، عن حبيب بن الشهيد قال:

أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن: ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألته فقال: من سَمُرَة بن جُنْدب.


[ش (سلمان بن عامر) هو الضِبي، وهو صحابي صغير، سكن البصرة، ليس له في البخاري سوى هذا الحديث.

(مع الغلام عقيقة) يذبح عن المولود ذبيحة بعد ولادته. (فأهريقوا) أسيلوا، ومعناه اذبحوا. (أميطوا) أزيلوا. (الأذى) قيل: هو الشعر الذي يكون على رأسه عند الولادة، وقيل: قلفة الذكر التي تقطع عند الختان].

[ش (حديث العقيقة) وهو أنه صلى الله عليه وسلم قال: (الغلام مرتهن بعقيقتة، تُذْبَحُ عنه يوم السابع ويسمَّى ويُحْلَقُ رأسه) أخرجه أصحاب السنن، وقال الترمذي 1522: حسن صحيح. وقال العيني في عدم ذكر البخاري له: كأنه اكتفى عن إيراده بشهرته. (مرتهن..) قيل: إن شفاعته لأبويه يوم القيامة متوقفة عليها].