الرئيسية » الأعمال » باب: لا يدخل الدجال المدينة
كتاب فضائل المدينة

باب: لا يدخل الدجال المدينة

-3- 9 – باب: لا يدخل الدجال المدينة.

1780 – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، عن أبي بكرة رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان).

1781 – حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال).

 

1782 – حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا الوليد: حدثنا أبو عمرو: حدثنا إسحق: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق).

 

1783 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال:

حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال: (يأتي الدجال، وهومحرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، ينزل بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال، الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييه هل تشكون في الأمر؟. فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه).


[ش (رعب المسيح الدجال) الخوف والذعر الذي ينتشر في الآفاق بسبب فتنته].

[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها، رقم: 1379.

(أنقاب) جمع نقب، مداخلها والطرق المؤدية إليها. (الطاعون) الوباء الذي يكثر بسببه الموت].

[ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: قصة الجساسة، رقم: 2943.

(سيطؤه) سيدخله. (ترجف) تزلزل].

[ش أخرجه مسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: في صفة الدجال وتحريم المدينة عليه، رقم: 2938.

(السباخ) جمع سبخة، وهي الأرض التي لا تكاد تنبت لما يعلوها من الملوحة. (تشكون في الأمر) ترتابون في صدقي. (فيقولون) القائل أتباعه من اليهود وأهل الضلال، أو المراد جميع من حضر، يقولون ذلك خوفا منه لا تصديقا به. (أشد بصيرة) أقوى يقينا بأنك الدجال، لأنه من علامته أن يحيي المقتول. (فلا أسلط عليه) لا أستطيع قتله].