الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: قول الله جل وعز: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن – إلى قوله – أولئك في ضلال مبين}
كتاب بدء الخلق

باب: قول الله جل وعز: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن – إلى قوله – أولئك في ضلال مبين}

-3- 13 – باب: قول الله جل وعز: {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن – إلى قوله – أولئك في ضلال مبين} /الأحقاف: 29 – 32/.

{مصرفا} /الكهف: 53/: معدلا. {صرفنا}: أي وجهنا.


[ش (إلى قوله) وتتمتها: {يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين. قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه بهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم. ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء}. (نفرا) ما دون العشرة. (قضي) فرغ من تلاوته. (ولوا) رجعوا. (لما بين يديه) لما سبقه من كتب. (فليس بمعجز في الأرض) ليس له مهرب من قضاء الله تعالى ولا منجى من عذابه. (أولياء) أنصار يحمونه من الله تعالى].