الرئيسية » الأعمال » باب: ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث
ابواب صفة الصلاة

باب: ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث

-3- 76 – باب: ما جاء في الثوم النيء والبصل والكراث.

-وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من أكل الثوم أو البصل، من الجوع أو غيره، فلا يقربن مسجدنا).

815 – حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: (من أكل من هذه الشجرة – يعني الثوم – فلا يقربن مسجدنا).

[ر: 3978]

 

816/817 – حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عاصم قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

 (من أكل من هذه الشجرة – يريد الثوم – فلا يغشانا في المساجدنا).

قلت: ما يعني به؟ قال: ما أراه يعني إلا نيئه. وقال مخلد بن يزيد، عن ابن جريج: إلا نتنه.

 

(817) – حدثنا سعيد بن عقير قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب: زعم عطاء: أن جابر بن عبد الله زعم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا). أو قال: (فلعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته). وأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بقدر فيه خضرات من بقول، فوجد لها ريحا، فسأل فأخبر بما فيها من البقول، فقال: (قربوها). إلى بعض أصحابه كان معه، فلما رآه كره أكلها، قال: (كل فإني أناجي من لا تناجي).

وقال أحمد بن صالح، عن ابن وهب: أتي ببدر، قال ابن وهب: يعني طبقا، فيه خضرات، ولم يذكر الليث، وأبو صفوان، عن يونس: قصة القدر، فلا أدري: هو من قول الزهري، أو في الحديث.

وقال أحمد بن صالح، بعد حديث يونس، عن ابن شهاب: وهو يثبت قول يونس.

[5137، 6926]

818 – حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز قال: سأل رجل أنسا:

ما سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الثوم؟ فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا). أو: (لا يصلين معنا).

[5136]


[ش (النيء) غير المطبوخ. (الكراث) نوع من البقل كريه الرائحة. (وقول النبي..) قال العيني: وليس لفظ الحديث هكذا، بل هذا من تصرف البخاري وتجويزه نقل الحديث بالمعنى. 6/144].

[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: نهي من أكل ثوما أو بصلا..، رقم: 561.

(فلا يقربن مسجدنا) لا يحضر مواضع صلاة الجماعة، حتى تذهب عنه الرائحة الكريهة].

[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا..، رقم: 564.

(يغشانا) من الغشيان، وهو المجيء والإتيان. (قلت) القائل هو عطاء بن أبي رباح. (قال) القائل هو جابر بن عبد الله رضي الله عنه].

[ش (أناجي) أخاطب الملائكة، من المناجاة، وهي التكالم بالسر].

[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا..، رقم: 563].