الرئيسية » الأعمال » باب: الصدقة في الكسوف
كتاب الكسوف

باب: الصدقة في الكسوف

-3- 2 – باب: الصدقة في الكسوف.

997 – حدثنا عبد الله بن ملمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت:

 خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الكعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف، وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبروا وصلوا وتصدقوا). ثم قال: (يا أمة محمد، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكينم كثيرا).


[ش أخرجه مسلم في الكسوف، باب:صلاة الكسوف، رقم: 901.

(أمته) المرأة المملوكة. (ما أعلم) من عظمة الله تعالى، وشدة عقابه وانتقامه من أهل المعاصي، وما أعلم من أحوال يوم القيامة].