الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » بدء الوحي » باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته
كتاب الإيمان

باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته

(86) باب اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته

334- (198) حدثني يونس بن عبدالأعلى. أخبرنا عبدالله بن وهب. قال: أخبرني مالك بن أنس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

“لكل نبي دعوة يدعوها. فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.

335 – (198) وحدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد. قال زهير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه. أخبرني أبو سلمة بن عبدالرحمن؛ أن أبا هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لكل نبي دعوة. وأردت، إن شاء الله، أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.

336 – (198) حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد. قال زهير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه. حدثني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، مثل ذلك، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

337 – (198) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن عمرو بن أبي سفيان بن أسيد ابن جارية الثقفي أخبره؛ أن أبا هريرة قال لكعب الأحبار:

إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: “لكل نبي دعوة يدعوها. فأنا أريد، إن شاء الله، أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”. فقال كعب لأبي هريرة: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال أبو هريرة: نعم.

338 – (199) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي كريب) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لكل نبي دعوة مستجابة. فتعجل كل نبي دعوته. وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. فهي نائلة، إن شاء الله، من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا”.

339 – (199) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير عن عمارة (وهو ابن القعقاع) عن أبي زرعة، عن أبي هريرة؛ قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها. فيستجاب له فيؤتاها. وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.

340 – (199) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن محمد (وهو ابن زياد) قال:

سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لكل نبي دعوة دعا بها في أمته فاستجيب له. وإني أريد، إن شاء الله، أن أؤخر دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.

341 – (200) حدثني أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن بشار حدثانا. واللفظ لأبي غسان. قالوا: حدثنا معاذ (يعنون ابن هشام) قال: حدثني أبي عن قتادة. حدثنا أنس بن مالك؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال “لكل نبي دعوة دعاها لأمته. وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.

342 – (200) وحدثنيه زهير بن حرب وابن أبي خلف. قالا: حدثنا روح. حدثنا شعبة عن قتادة، بهذا الإسناد.

343 – (200)  وحدثنا أبو كريب. حدثنا وكيع. ح وحدثنيه إبراهيم بن سعيد الجوهري. حدثنا أبو أسامة، جميعا عن مسعر، عن قتادة، بهذا الإسناد. غير أن في حديث وكيع قال: قال “أعطي” وفي حديث أبي أسامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

344 – (200) وحدثني محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر عن أبيه، عن أنس؛ أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر نحو حديث قتادة عن أنس.

345 – (201) وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف. حدثنا روح . حدثنا ابن جريج. قال: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر ابن عبدالله يقول، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

“لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته. وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة”.

كلمات دالة