الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الطب » باب: {أفرأيتم اللات والعزى}
كتاب التفسير

باب: {أفرأيتم اللات والعزى}

-3- 341 – باب: {أفرأيتم اللات والعزى} /19/.

4578 – حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا أبو الأشهب: حدثنا أبو الجوزاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما،

في قوله: {اللات والعزى} كان اللات رجلا يلت سويق الحاج.

4579 – حدثنا عبد الله بن محمد: أخبرنا هشام بن يوسف: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 (من حلف فقال في حلفه: واللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك، فليتصدق).


[ش (العزى) شجرة لغطفان كانوا يعبدونها /النجم: 19/. (رجلا) أي كان نصبا أقيم في الأصل إحياء لذكرى ذاك الرجل، ثم عبد كباقي الأصنام. (يلت..) يخلطه بالعسل ونحوه. (سويق) هو دقيق الحنطة أو الشعير].

[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: من حلف باللات والعزى…، رقم: 1647.

(حلفه) يمينه. (فليقل) فليتدارك نفسه وليقل كلمة التوحيد، بعد أن بدر منه ما ظاهره الشرك.

(أقامرك) ألعب معك القمار، وهو: أن يتغالب اثنان فأكثر، في قول أو فعل، على أن يكون للغالب جعل معين من مال ونحوه، وهو حرام بالإجماع. (فليتصدق) ليكفر ذنب ما تكلم به من المعصية، فضلا عن الفعل].