الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الفتن » باب: الدعاء برفع الوباء والوجع
كتاب الدعوات

باب: الدعاء برفع الوباء والوجع

-3-42 – باب: الدعاء برفع الوباء والوجع.

6011 – حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، وانقل حُمَّاها إلى الجحفة، اللهم بارك لنا في مدنا وصاعنا).

6012 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد: أخبرنا ابن شهاب، عن عامر بن سعد: أن أباه قال:

عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، من شكوى أشفيت منها على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغ بي ما ترى من الوجع، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة لي واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: (لا). قلت: فبشطره؟ قال: (الثلث كثير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت، حتى ما تجعل في في امرأتك). قلت: أأخلف بعد أصحابي؟ قال: (إنك لن تخلَّف، فتعمل عملاً تبتغي به وجه الله، إلا ازددت درجة ورفعة، ولعلك تخلَّف حتى ينتفع بك أقوام ويُضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة). قال سعد: رثى له رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن توفي بمكة.