الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: الدعاء على المشركين
كتاب الدعوات

باب: الدعاء على المشركين

-3-58 – باب: الدعاء على المشركين.

وقال ابن مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف).

وقال: (اللهم عليك بأبي جهل).

وقال ابن عمر: دعا النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة: (اللهم العن فلاناً وفلاناً). حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء} /آل عمران: 128/.

6029 – حدثنا ابن سلام: أخبرنا وكيع، عن ابن أبي خالد قال: سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال:

دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب، فقال: (اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم).

6030 – حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال: (سمع الله لمن حمده) في الركعة الآخرة من صلاة العشاء قنت: (اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف).

6031 – حدثنا الحسن بن الربيع: حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم، عن أنس رضي الله عنه:

بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية يقال لهم القُرَّاء فأصيبوا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وجد على شيء ما وجد عليهم، فقنت شهراً في صلاة الفجر، ويقول: (إن عُصَيَّة عصوا الله ورسوله).

6032 – حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

كان اليهود يسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: السام عليك، ففطنت عائشة إلى قولهم، فقالت: عليكم السام واللعنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مهلاً يا عائشة، إن الله يحب الرفق في الأمر كله). فقالت: يا نبي الله، أولم تسمع ما يقولون؟ قال: (أولم تسمعي أني أرد ذلك عليهم، فأقول: وعليكم).

6033 – حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا الأنصاري: حدثنا هشام بن حسان: حدثنا محمد بن سيرين: حدثنا عبيدة: حدثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، فقال: (ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس). وهي صلاة العصر.

[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة..، رقم: 677.

(سرية) قطعة من الجيش، يبلغ أقصاها أربعمائة، سموا بذلك لأنهم خلاصة العسكر وخيارهم، مأخوذة من الشيء السري وهو النفيس].