الرئيسية » الأعمال » باب: هل يؤذن أو يقيم، إذا جمع بين المغرب والعشاء
كتاب تقصير الصلاة

باب: هل يؤذن أو يقيم، إذا جمع بين المغرب والعشاء

 

-3- 14 – باب: هل يؤذن أو يقيم، إذا جمع بين المغرب والعشاء.

1058 – حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

 رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أعجله السير في السفر يؤخر صلاة المغرب، حتى يجمع بينها وبين العشاء. قال سالم: وكان عبد الله يفعله إذا أعجلها السير، ويقيم المغرب فيصليها ثلاثا، ثم يسلم، ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء، فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبح بينهما بركعة، ولا بعد العشاء بسجدة، حتى يقوم من جوف الليل.

[ر: 1041]

1059 – حدثنا إسحق: حدثنا عبد الصمد: حدثنا حرب: حدثنا يحيى قال: حدثني حفص بن عبيد الله بن أنس: أن أنسا رضي الله عنه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر، يعني المغرب والعشاء.

[ر: 1057]


[ش (قلما يلبث) قلت مدة لبثه، فما في قلما مصدرية. (يسبح) يتنفل].