الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: طوفان من السيل
كتاب الأنبياء

باب: طوفان من السيل

-3- 28 – باب: طوفان من السيل.

يقال للموت الكثير طوفان، القمل: الحمنان يشبه صغار الحلم. {حقيق} الأعراف: 105/: حق {سقط} /الأعراف: 149/: كل من ندم فقد سقط في يده.


[ش (من السيل) أي يكون الطوفان من السيل الناشئ عن المطر الغالب الكثير. (الحمنان) قراد، واحده حمنانة. (الحلم) القراد الكبير، واحده حلمة. وقيل: القمل جمع قملة، وهي دابة صغيرة سوداء تكون في شعر الرأس وثنايا الجسم، بسبب الأوساخ وعدم النظافة. والبخاري رحمه الله تعالى يشير بهذه الألفاظ وشرحها إلى ما في قوله تعالى: {فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين} /الأعراف: 133/. (الضفادع) كثرت عليهم حتى كانوا يجدونها في طعامهم وشرابهم. (الدم) أي أصابهم الرعاف وقيل: انقلبت مياههم دما. (آيات) دلائل. (مفصلات) واضحات لا يشكل على عاقل أنها من آيات الله تعالى، وقيل: مفرقات يتبع بعضها بعضا، وبين كل عذاب وآخر شهر. (فاستكبروا) عن الإيمان بموسى عليه السلام].