الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الحيض » باب: التيمم في الحضر، إذا لم يجد الماء وخاف فوت الصلاة
كتاب التيمم

باب: التيمم في الحضر، إذا لم يجد الماء وخاف فوت الصلاة

-3- 2 – باب: التيمم في الحضر، إذا لم يجد الماء وخاف فوت الصلاة.

– وبه قال عطاء، وقال الحسن، في المريض عنده الماء، ولا يجد من يناوله: يتيمم. وأقبل ابن عمر من أرضه بالجرف، فحضرت العصر بمربد فصلى، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة، فلم يعد.

330 – حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج قال: سمعت عميرا، مولى ابن عباس، قال:

أقبلت أنا وعبد الله بن يسار، مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، حتى دخلنا على أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري، فقال أبو الجهيم: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أقبلعلى الجدار، فمسح بوجهه ويديه، ثم رد عليه السلام.


[ش (الجرف) اسم موضع قريب من المدينة، قيل: كان المسلمون يعسكرون فيه إذا أرادوا الغزو، وأصل الجرف: ما تجري به السيول وتأكله من الأرض. (بمربد النعم) محبس الإبل.(مرتفعة) أي عن الأفق].

[ش أخرجه مسلم في الحيض، باب: التيمم، رقم: 369.

(من نحو بئر جمل) من جهة الموضع الذي يعرف ببئر جمل، وهو موضع قرب المدينة، وقيل هو الجرف].