الرئيسية » النميمة » باب: من اغتسل عريانا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل.
كتاب الغسل

باب: من اغتسل عريانا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل.

-3- 20 – باب: من اغتسل عريانا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل.

-وقال بهز، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الله أحق أن يستحيا منه من الناس).

274 – حدثنا إسحق بن نصر قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة، ينظر بعضهم إلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى في إثره، يقول: ثوبي يا حجر، حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى، فقالوا: والله ما بموسى من بأس، وأخذ ثوبه، فطفق بالحجر ضربا). فقال أبو هريرة: والله إنه لندب بالحجر، ستة أو سبعة، ضربا بالحجر.

275 – وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (بينا أيوب يغتسل عريانا، فخر عليه جراد من ذهب، فجعل أيوب يحتثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك، ولكن لا غنى بي عن بركتك).

ورواه إبراهيم، عن موسى بن عقبة، عن صفوان، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينا أيوب يغتسل عريانا).


أخرجه مسلم في الحيض، باب: جواز الاغتسال عريانا في الخلوة. وفي الفضائل، باب: من فضائل موسى عليه السلام، رقم: 339.

(جده) هو معاوية بن حيدة، وهو صحابي رضي الله عنه. (أن يستحيا منه) أي فيتستر في الخلوة وغيرها].

(عراة) جمع عار، والظاهر أنه لم يكن حراما في شرعهم، وإلا لأنكر عليهم موسى عليه السلام. (آدر) كبير الخصيتين.(إثره) خلفه يتبعه. (بأس) عيب. (فطفق) شرع. (لندب) أثر].

[ش (فخر) سقط. (يحتثي) يأخذ بيده ويرمي في ثوبه].