الرئيسية » الأعمال » باب: القنوت قبل الركوع وبعده
كتاب الوتر

باب: القنوت قبل الركوع وبعده

-3- 7 – باب: القنوت قبل الركوع وبعده.

956/958 – حدثنا مسدد قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد قال:

سئل أنس: أقنت النبي صلى الله عليه وسلم في الصبح؟ قال: نعم.

فقيل له: أوقنت قبل الركووع؟ قال: بعد الركوع يسيرا.

(957) – حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عاصم قال:

سألت أنس بن مالك عن القنوت، فقال: قد كان القنوت. قلت: قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله. قال: فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعد الركوع؟ فقال: كذب، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا، أراه كان بعث قوما يقال لهم الققراء، زهاء سبعين رجلا، إلى قوم من المشركين دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد، فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعوا عليهم.

(958) – أخبرنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زائدة، عن التيمي، عن أبي مجلز، عن أنس قال:

قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهرا، يدعو على رعل وذكوان.

959 – حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن أنس قال:

كان القنوت في المغرب والفجر.

[ر: 765]


[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة، رقم: 677.

(قنت) من القنوت، وهو هنا الدعاء].

[ش (كذب) أخطأ الحقيقة. (القراء) فئة من الصحابة كانوا يتعلمون القرآن ويحفظونه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (زهاء) مقدار. (قوم) هم بنو عامر من أهل نجد. (دون أولئك) غير الذي دعا عليهم. (وبينهم) أي الذين دعا عليهم، وهم رعل وذكوان وعصية].