الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب التيمم » باب: إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة
ابواب صلاة الجماعة والإمامة

باب: إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة

-3- 51 – باب: إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة.

-وقال الحسن: لا بأس أن تصلي، وبينك وبينه نهر. وقال أبة مجلز: يأتم بالإمام، وإن كان بينهما طريق أو جدار، إذا سمع تكبير الإمام.

696 – حدثنا محمد قال: أخبرنا عبدة، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عمرة، عن عائشة قالت:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في حجرته، وجدار الحجرة قصير، فرأى الناس شخص النبي صلى الله عليه وسلم، فقام أناس يصلون بصلاته، فأصبحوا فتحدثوا بذلك، فقام ليلة الثانية، فقام معه أناس يصلون بصلاته، صنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثا، حتى إذا كان بعد ذلك، جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج، فلما أصبح ذكر ذلك الناس فقال: (إني خشيت أن تكتب عليكم صلاة الليل).


[ش (حجرته) إحدى حجرات أزواجه، أي مساكنهن، وقيل: احتجرها في المسجد من حصير. (فقام ليلة الثانية) أي الليلة الثانية، من باب إضافة الموصوف إلى صفته].