الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الشركة » باب: فضل الزرع والغرس إذا أكل منه
كتاب المزارعة

باب: فضل الزرع والغرس إذا أكل منه

-3- 1 – باب: فضل الزرع والغرس إذا أكل منه.

وقوله تعالى: {أفرأيتم ما تحرثون. أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون. لو نشاء لجعلناه حطاما} /الواقعة: 63 – 65/.

2195 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا أبو عوانة (ح) وحدثني عبد الرحمن بن المبارك: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له به صدقة).

وقال لنا مسلم: حدثنا أبان: حدثنا قتادة: حدثنا أنس، عن النبي صلى الله

عليه وسلم.


[ش (تحرثون) من الحراثة، وهي حفر الأرض وإثارة ترابها لإلقاء البذار فيها. (تزرعونه) تنبتونه. (حطاما) نباتا يابسا لا حب فيه، هشيما لا ينتفع به].

[ش أخرجه مسلم في المساقاة، باب: فضل الغرس والزرع، رقم: 1553.

(يغرس) الغرس للشجر والزرع لغيره. (بهيمة) كل ذات قوائم أربع من دواب البحر والبر، وكل حيوان لا يميز فهو بهيمة].