الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات
كتاب المظالم

باب: أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات

-3- 23 – باب: أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات.

وقالت عائشة: فابتنى أبو بكر مسجدا بفناء داره، يصلي فيه ويقرأ القرآن، فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون منه، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة.

[ش (أفنية) جمع فناء، وهو ما امتد من جوانب الدار، أو ما يكون أمام الدار من سعة. (الصعدات) جمع صعيد وهو الطريق، وقيل: جمع صعدة وهي فناء باب الدار وممر الناس أمامه].

2333 – حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا أبو عمر حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والجلوس في الطرقات). فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: (فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها). قالوا: وما حق الطريق؟ قال: (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر).


[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: النهي عن الجلوس في الطرقات..، رقم: 2121. (إياكم) أحذركم. (بد) غنى عنه. (المجالس) الجلوس في تلك المجالس. (حقها) ما يليق بها من آداب. (غض البصر) خفض النظر عمن يمر في الطريق من النساء وغيرهن مما يثير الفتنة. (كف الأذى) عدم التعرض لأحد بقول أو فعل يتأذى به].