الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (العبيد إخوانكم، فأطعموهم مما تأكلون)
كتاب العتق

باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (العبيد إخوانكم، فأطعموهم مما تأكلون)

-3- 15 – باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (العبيد إخوانكم، فأطعموهم مما تأكلون).

وقوله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} /النساء: 36/.

ذي القربى: القريب. والجنب: الغريب. الجار الجنب: يعني الصاحب في السفر.

2407 – حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا واصل الأحدب قال: سمعت المعرور بن سويد قال:

رأيت أبا ذر الغفاري رضي الله عنه، وعليه حلة، وعلى غلامه حلة، فسألناه عن ذلك، فقال: إني ساببت رجلا، فشكاني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: (أعيرته بأمه). ثم قال: (إن إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم).


[ش (الجار الجنب) البعيد عنك في الجوار أو النسب، أو كما فسره البخاري. (الصاحب بالجنب) الرفيق الملازم في سفر أو غيره، وقيل الزوجة. (ابن السبيل) المنقطع في سفره. (ما ملكت أيمانكم) من الأرقاء، نساء أم رجالا].