الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده
كتاب العتق

باب: العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده

-3- 16 – باب: العبد إذا أحسن عبادة ربه ونصح سيده.

2408 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (العبد إذا نصح سيده، وأحسن عبادة ربه، كان له أجره مرتين).

2409 – حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن صالح، عن الشعبي،

عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما رجل كانت له جارية فأدبها فأحسن تأديبها، وأعتقها وتزوجها، فله أجران، وأيما عبد أدى حق الله وحق مواليه فله أجران).

2410 – حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا يونس، عن الزهري: سمعت سعيد ابن المسيب يقول: قال أبو هريرة رضي الله عنه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للعبد المملوك الصالح أجران). والذي نفسي بيده، لولا الجهاد في سبيل الله، والحج وبر أمي، لأحببت أن أموت وأنا مملوك.

 

2411 – حدثنا إسحاق بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش: حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم ما لأحدهم، يحسن عبادة ربه، وينصح لسيده).


[ش أخرجه مسلم في الأيمان، باب: ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده، رقم: 1664. (مرتين) مرة لنصح سيده، ومرة لأحسان عبادة ربه سبحانه وتعالى].

[ش أخرجه مسلم في الأيمان، باب: ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده..، رقم: 1665. (لولا..) لولا أن هذه الأمور لها أجر كبير، وأنا مكلف بها، أي وكوني مملوكا ربما منعني من القيام بها. (وأنا مملوك) حتى أحصل أجرين. وهذا الكلام من أبي هريرة رضي الله عنه، فهو مدرج].

[ش أخرجه مسلم في الأيمان، باب: ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده..، رقم: 1667. (نعم ما لأحدهم) نعم الشيء الذي يحصله المملوك].