الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: البر والصلة
كتاب الأدب

باب: البر والصلة

-3-1 – باب: البر والصلة.

وقول الله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسناً} /العنكبوت: 8/.

 

5625 – حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة قال: الوليد بن عيزار أخبرني قال: سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: أخبرنا صاحب هذه الدار، وأومأ بيده إلى دار عبد الله، قال:

سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: (الصلاة على وقتها). قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله). قال: حدثني بهن، ولو استزدته لزادني.


[ش (البر..) هو غاية الإحسان والتوسع فيه، والصلة: هي الإحسان إلى الأقارب خاصة، والتعطف عليهم، والرفق بهم، والرعاية لأحوالهم.

(حسناً) أن يعاشرهما معاشرة طيبة حسنة جميلة، وأن يقدم لهما كل ما يحسن من الأقوال والأفعال].