الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الأشربة » باب: نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر
كتاب المغازي

باب: نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر

-3- 76 – باب: نزول النبي صلى الله عليه وسلم الحجر.

4157/4158 – حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: (لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم، أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين). ثم قنع رأسه وأسرع السير، حتى أجاز الوادي.

(4158) – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحاب الحجر: (لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين الإ أن تكونوا باكين، أن يصيبكم مثل ما أصابهم).

4159 – حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد العزير بن أبي سلمة، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه المغيرة بن شعبة قال:

ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فقمت أسكب عليه الماء – لا أعلمه إلا قال: في غزوة تبوك – فغسل وجهه، وذهب يغسل ذراعيه، فضاق عليه كما الجبة، فأخرجهما من تحت جبته فغسلهما، ثم مسح على خفيه.

4160 – حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان قال: حدثني عمرو بن يحيى، عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبي حميد قال:

أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: (هذه طابة، وهذا أحد، جبل يحبنا ونحبه).

4161 – حدثنا أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة بتوك، فدنا من المدينة، فقال: (إن بالمدينة أقواما، ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم). قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة؟ قال: (وهم بالمدينة، حبسهم العذر).


[ش (لما مر..) وهو عائد من غزوة تبوك. (أجاز الوادي) قطعه وجاوزه].

[ش (لأصحاب الحجر): أي عند مروره بأصحاب الحجر].

[ش (لا أعلمه إلا قال ..) قائل هذا أحد الرواة، أي: لا أحفظ وأذكر إلا أن المغيرة رضي الله عنه قال: أسكب عليه الماء في غزوة تبوك].