الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الأدب » المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة
كتاب النكاح

المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة

-3- 105 – المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة.

4921 – حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن يزيد، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن هشام، حدثتي فاطمة، عن أسماء:

أن امرأة قالت: يا رسول الله، أن لي ضرة، فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المتشبع بما لم يعطي كلابس ثوبي زور).


[ش (أخرجه مسلم في الباس والزينة، باب النهي عن التزوير في اللباس وغيره…، رقم: 2130

(ضرة) هي الزوجة الأخرى لزوج المرأة، سميت بذلك لما توقع بالأخرى من ضرر لمشاركتها لها بزوجها وما يكون له من نفع، واسم هذه الضرة هنا أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، رضي الله عنها. (تشبعت) ادعيت أنه يعطيني من الحظوة عنده أكثر ما هو واقع، تريد بذلك غيظ ضرتها وإزعاجها. (المتشبع) المتزين والمتظاهر، شبه بالشبعان. (كلابس ثوبي زور) كمن يلبس ثوبين مستعارين، أو مودوعين عنده، يتظاهر أنها ملكه. وقيل: هو من يلبس لباس أهل الزهد والتقوى والصلاح وهو ليس كذلك، وقيل: يلبس ثوب ويصل بكميه كمين آخرين ليوهم أنهما ثوبان، رياء ومفاخرة].