الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب التوحيد » باب: إذا أسلم على يديه
كتاب الفرائض

باب: إذا أسلم على يديه

-3-21 – باب: إذا أسلم على يديه.

وكان الحسن لا يرى له ولاية.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (الولاء لمن أعتق).

ويذكر عن تميم الداري رفعه قال: هو أولى الناس بمحياه ومماته.

واختلفوا في صحة هذا الخبر.

6376 – حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر:

أن عائشة أم المؤمنين: أرادت أن تشتري جارية تعتقها، فقال أهلها: نبيعكها على أن ولاءها لنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق).

6377 – حدثنا محمد: أخبرنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

اشتريت بريرة، فاشترط أهلها ولاءها. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (أعتقيها، فإن الولاء لمن أعطى الورِق). قالت: فأعتقتها. قالت: فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخيَّرها من زوجها، فقالت: لو أعطاني كذا وكذا ما بتُّ عنده، فاختارت نفسها.


[ش (الحسن..) البصري، أي كان لا يرى للذي أسلم على يديه أحد ولاية عليه. (رفعه) أي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (هو أولى الناس) أي من أسلم على يديه رجل، هو أولى بهذا المسلم. (بمحياه) بنصرته في حياته. (ومماته) أي بغسله وتكفينه والصلاة عليه. لا بالميراث، وقيل بالميراث أيضاً].