الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب اللباس » باب: فضل القرآن على سائر الكلام
كتاب فضائل القرآن

باب: فضل القرآن على سائر الكلام

-3- 17 – باب: فضل القرآن على سائر الكلام.

4732 – حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد: حدثنا همام: حدثنا قتادة: حدثنا أنس بن مالك، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر. ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها).

 

4733 – حدثنا مسدد، عن يحيى، عن سفيان: حدثني عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

 (إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم، كما بين صلاة العصر ومغرب الشمس، ومثلكم ومثل اليهود والنصارى، كمثل رجل استعمل عمالا، فقال: من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط، فعملت اليهود، فقال: من يعمل لي من نصف النهار إلى العصر، فعملت النصارى، ثم أنتم تعملون من العصر إلى المغرب بقيراطين قيراطين، قالوا: نحن أكثر عملا وأقل عطاء، قال: هل ظلمتكم من حقكم؟ قالوا: لا، قال: فذاك فضلي أوتيه من شئت).


[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضيلة حافظ القرآن، رقم: 797.

(كالأترجة) واحدة نوع من الثمار الحمضيات، جميل المنظر، طيب الطعم والنكهة، لين الملمس، كثير المنافع. (الريحانة) واحدة نوع من النبات. (الحنظلة) واحدة نوع من ثمار أشجار الصحراء التي لا تؤكل].