KITTOTAL
تجربة فريدة في صندوق ، صناديق و مستلزمات و عدد لـ الفخار ، التلوين ، النسيج ، التطريز ، التريكو ، الكروشية و الفنون مثل الرزين ، السكب الاكريليك الرسم بالخيوط


الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: مناقب سعد بن أبي وقاص، الزهري، وبنو زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سعد بن مالك رضي الله عنه
كتاب فضائل الصحابة

باب: مناقب سعد بن أبي وقاص، الزهري، وبنو زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سعد بن مالك رضي الله عنه

-3- 15 – باب: مناقب سعد بن أبي وقاص، الزهري، وبنو زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سعد بن مالك رضي الله عنه.

3519 – حدثني محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب قال: سمعت يحيى قال: سمعت سعيد بن المسيب قال:

سمعت سعدا يقول: جمع لي النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد.

3520/3521 – حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا هاشم بن هاشم، عن عامر ابن سعد، عن أبيه قال:

لقد رأيتني وأنا ثلث الإسلام.

(3521) – حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا ابن زائدة: حدثنا هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول:

سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه، ولقد مكثت سبعة أيام، وإني لثلث الإسلام. تابعه أبوأسامة: حدثنا هاشم.

3522 – حدثنا عمرو بن عون: حدثنا خالد بن عبد الله، عن إسماعيل، عن قيس قال:

سمعت سعدا رضي الله عنه يقول: إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله، وكنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى إن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة، ما له خلط، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام؟ لقد خبت إذا وضل عملي. وكانوا وشوا بي إلى عمر، قالوا: لا يحسن يصلي.


[ش أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب: فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، رقم: 2412. (جمع لي..) قال له: فداك أبي وأمي].

[ش (ثلث الإسلام) ثالث من أسلم أولا من الرجال الأحرار].

[ش (رمى بسهم) في سرية عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب رضي الله عنه، وكانت أول سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم لملاقاة عير قريش، وكانت في السنة الأولى من الهجرة. (ليضع) يخرج من دبره عن قضاء حاجته. (كما يضع..) يخرج منه مثل البعر، ليبسه وعدم الغذاء المألوف. (ما له خلط) لا يختلط بعضه ببعضه لجفافه. (تعزرني) تؤذيني، إذ تعلمني الصلاة، وتعيرني بأني لا أحسنها. (لقد خبت) إن كنت محتاجا لتعليمهم. (ضل عملي) فيما مضى لنقصه على زعمهم].