الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: اليمين الغموس
كتاب الأيمان والنذور

باب: اليمين الغموس

-3-15 – باب: اليمين الغموس.

{ولا تتخذوا أيمانكم دخلاً بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم} /النحل: 94/. دخلاً: مكراً وخيانة.

6298 – حدثنا محمد بن مقاتل: أخبرنا النضر: أخبرنا شعبة: حدثنا فراس قال: سمعت الشعبي، عن عبد الله بن عمرو،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس).


[ش (دخلاً) ذريعة للغش والخديعة. (فتزل..) تنحرفوا عن شرع الله تعالى وملة الإسلام بعد أن كنتم ثابتين عليها. (تذوقوا السوء) تجنوا عاقبة إساءتكم في الدنيا. (بما صددتم) بسبب منعكم من الحق وإعراضكم عنه].

[ش (الكبائر) جمع كبيرة، وهي معصية أوعد الشارع عليها بخصوصها.

(عقوق الوالدين) قطع الصلة بينه وبينهما، وعدم البر بهما وإساءتهما.

(قتل النفس) المعصومة بدين أو عهد، ظلماً. (اليمين الغموس) هي الحلف على أمر وهو يعلم أنه كاذب فيه، سميت بذلك لأنها تغمس صاحبها في النار].