الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب التمنِّي » باب: إذا قال: والله لا أتكلم اليوم، فصلى، أو قرأ، أو سبَّح، أو كبَّر، أو حمد، أو هلَّل، فهو على نيته
كتاب الأيمان والنذور

باب: إذا قال: والله لا أتكلم اليوم، فصلى، أو قرأ، أو سبَّح، أو كبَّر، أو حمد، أو هلَّل، فهو على نيته

-3-18 – باب: إذا قال: والله لا أتكلم اليوم، فصلى، أو قرأ، أو سبَّح، أو كبَّر، أو حمد، أو هلَّل، فهو على نيته.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل الكلام أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).

قال أبو سفيان: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل: (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم).

وقال مجاهد: {كلمة التقوى} /الفتح: 26/: لا إله إلا الله.

6303 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: أخبرني سعيد بن المسيَّب، عن أبيه قال:

لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (قل لا إله إلا الله، كلمة أحاجُّ لك بها عند الله).

6304 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن فضيل: حدثنا عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).

6305 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت أخرى: (من مات يجعل لله ندًّا أدخل النار). وقلت أخرى: من مات لا يجعل لله ندًّا أدخل الجنة.


[ش (فهو على نيته) فإن قصد بالكلام ما هو كلام عرفاً لا يحنث بما ذكر، وإن قصد الأعم يحنث بها. (أفضل..) أخرجه مسلم بلفظ (أحب الكلام..) في الآداب، باب: كراهة التسمية بالأسماء القبيحة..، رقم: 2137. وغرض البخاري من إيراده: أن الأذكار ونحوها كلام وكلمة، فيحنث بها. وأراد بإيراد الحديث الثاني والآية بيان: أن لفظ الكلمة يطلق على الكلام، هكذا ذكر الفتح والعيني، والذي يظهر لي أن مراده بيان: أن قراءة القرآن كلام، فإذا حلف أن لا يتكلم، وقصد بالكلام العموم ثم قرأ القرآن حنث].