الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: وِصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يُبَلِّغوا من وراءهم
كتاب التمنِّي

باب: وِصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يُبَلِّغوا من وراءهم

-3-14 – باب: وِصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يُبَلِّغوا من وراءهم.

قاله مالك بن الحويرث.

6838 – حدثنا عليُّ بن الجَعد: أخبرنا شعبة. وحدثني إسحق: أخبرنا النضر: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة قال:

كان ابن عباس يقعدني على سريره، فقال: إن وفد عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من الوفد). قالوا: ربيعة، قال: (مرحباً بالوفد أو القوم، غير خزايا ولا ندامى). قالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك كفار مُضَر، فمُرنا بأمر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا، فسألوا عن الأشربة، فنهاهم عن أربع، وأمرهم بأربع، أمرهم بالإيمان بالله، قال: (هل تدرون ما الإيمان بالله). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة – وأظن فيه – صيام رمضان، وتؤتوا من المغانم الخُمُس). ونهاهم عن الدُّبَّاء والحنتم والمزَفَّت والنقير. وربما قال: (المقَيَّر). قال: (احفظوهنَّ وأبلغوهنَّ من وراءكم).