KITTOTAL
تجربة فريدة في صندوق ، صناديق و مستلزمات و عدد لـ الفخار ، التلوين ، النسيج ، التطريز ، التريكو ، الكروشية و الفنون مثل الرزين ، السكب الاكريليك الرسم بالخيوط


الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: القصد والمداومة على العمل
كتاب الرقاق

باب: القصد والمداومة على العمل

-3-18 – باب: القصد والمداومة على العمل.

6096/6097 – حدثنا عبدان: أخبرنا أبي، عن شُعبة، عن أشعث قال: سمعت أبي قال: سمعت مسروقاً قال: سألت عائشة رضي الله عنها:

أي العمل كان أحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: الدائم، قال: قلت: فأي حين كان يقوم؟ قالت: كان يقوم إذا سمع الصارخ.

(6097) – حدثنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت:

كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه.

6098 – حدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن ينجي أحداً منكم عمله). قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة، سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشئ من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا).

[ر:5349]

[ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم، باب: لن يدخل أحد الجنة بعمله، رقم: 2816.

(اغدوا) من الغدو وهو السير أول النهار. (روحوا) من الرواح وهو السير في النصف الثاني من النهار. (الدلجة) السير آخر الليل. (القصد) الزموا الوسط المعتدل في الأمور. (تبلغوا) مقصدكم وبغيتكم].

6099 – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا سليمان، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (سددوا وقاربوا، واعلموا أنه لن يُدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل).

[6102]

[ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم، باب: لن يدخل أحد الجنة بعمله، رقم: 2818.

(سددوا) افعلوا السداد، وهو الاعتدال في القول والعمل واختيار الصواب منهما. (قاربوا) تقربوا من الغاية ولا تفرطوا. (أحب الأعمال) أكثرها قبولاً.

(أدومها) ما استمر منها وواظب عليه فاعله].

6100 – حدثني محمد بن عرعرة: حدثنا شُعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (أدومها وإن قل). وقال: (اكلفوا من الأعمال ما تطيقون).

[ش (اكلفوا) ألزموا أنفسكم وكلفوها. (ما تطيقون) ما تستطيعون فعله دائماً ولا تنقطعون عنه].

6101 – حدثني عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة قال:

سألت أم المؤمنين عائشة قلت: يا أم المؤمنين، كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم، هل كان يخص شيئاً من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع.

[ر:1886]

6102 – حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن الزبرقان: حدثنا موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سددوا وقاربوا وأبشروا، فإنه لا يُدخل أحداً الجنةَ عملُه). قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: (ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة).

قال: أظنه: عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة.

وقال عفان: حدثنا وهيب، عن موسى بن عقبة قال: سمعت أبا سلمة، عن عائشة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سددوا وأبشروا).

[ر:6099]

وقال مجاهد: {سديداً} /النساء: 9/: سداداً: صدقاً.

[ش (أبشروا) سروا وافرحوا، وأدخلوا الفرح والسرور على بعضكم.

(يتغمدني) يسترني. (سديداً) اللفظ: أيضا في /الأحزاب: 70/. والسداد: الصواب من القول. والسديد: ما أصاب الفصل والقصد، ووافق العدل والشرع].

6103 – حدثني إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح قال: حدثني أبي، عن هلال بن علي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعته يقول:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا يوماً الصلاة، ثم رقي المنبر، فأشار بيده قبل قبلة المسجد، فقال: (قد أريت الآن منذ صليت لكم الصلاة، الجنة والنار، ممثلتين في قبل هذا الجدار، فلم أر كاليوم في الخير والشر، فلم أر كاليوم في الخير والشر).

[ر:409]

[ش (قبل هذا الجدار) قدام هذا المسجد].