الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: حفر الخندق
كتاب الجهاد والسير

باب: حفر الخندق

-3- 34 – باب: حفر الخندق.

2680 – حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال:

جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة، وينقلون التراب على متونهم، ويقولون:

نحن الذين بايعوا محمدا – على الإسلام ما بقينا أبدا

والنبي يجيبهم، ويقول: (اللهم إنه لا خير إلا خير الآخره. فبارك في الأنصار والمهاجره).

2681/2682 – حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت البراء رضي الله عنه يقول:

كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل ويقول: (لولا أنت ما اهتدينا).

(2682) – حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل التراب، وقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: (لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا، فأنزل السكينة علينا، وثبت الأقدام إن لاقينا، إن الألى قد بغوا علينا، إذا أرادوا فتنة أبينا).


[ش (متونهم) ظهورهم].

[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: غزوة الأحزاب وهي الخندق، رقم: 1803. (وارى) ستر وأخفى. (السكينة) الطمأنينة والأمن. (لاقينا) الكفار. (الألى) الذين. (بغوا) ظلموا وتعدوا. (فتنة) شركا. (أبينا) امتنعنا].