الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: ناقة النبي صلى الله عليه وسلم
كتاب الجهاد والسير

باب: ناقة النبي صلى الله عليه وسلم

-3- 59 – باب: ناقة النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابن عمر: أردف النبي صلى الله عليه وسلم أسامة على القصواء.

وقال المسور: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما خلأت القصواء).

2716/2717 – حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية: حدثنا أبو إسحاق، عن حميد قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول:

كانت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم يقال لها العضباء.

(2717) – حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا زهير، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال:

كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى العضباء، لا تسبق، قال حميد: أو لا تكاد تسبق، فجاء أعرابي على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال: (حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلى وضعه). طوله موسى، عن حماد، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى اللهعليه وسلم.


[ش (القصواء) المقطوعة ربع الأذن. (خلأت) وقفت وبركت. انظر: 2545].

[ش (العضباء) لقب ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بمعنى القصواء، من العضب وهو القطع].

[ش (قعود) ما صار يركب من الإبل. (فشق) صعب. (عرفه) عرف أثر ذلك في وجوههم. (وضعه) خفضه وأذله].