الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الكفالة » باب: من أحيا أرضا مواتا
كتاب المزارعة

باب: من أحيا أرضا مواتا

-3- 13 – باب: من أحيا أرضا مواتا.

ورأى ذلك علي في أرض الخراب بالكوفة موات.

وقال عمر: من أحيا أرضا ميتة فهي له، ويروى عن عمر وابن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: (في غير حق مسلم، وليس لعرق ظالم فيه حق).

ويروى فيه عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

2210 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها:

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أعمر أرضا ليست لأحد فهو أحق).

قال عروة: قضى به عمر رضي الله عنه في خلافته.

2211 – حدثنا قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنه:

أن النبي صلى الله عليه وسلم أري وهو في مغرسه من ذي الحليفة في بطن الوادي، فقيل له: إنك ببطحاء مباركة.

فقال موسى: وقد أناخ بنا سالم بالمناخ الذي كان عبد الله ينيخ به، يتحرى معرس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي، بينه وبين الطريق وسط من ذلك.

2212 – حدثنا إسحاق بن إبراهيم: أخبرنا شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي قال: حدثني يحيى، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر رضي الله عنه،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الليلة أتاني آت من ربي – وهو بالعقيق – أن صل في هذا الوادي المبارك، وقل: عمرة في حجة).


[ش (رأى ذلك..) أي رأى علي رضي الله عنه إحياء الموات وأنها لمن أحياها. (ابن عوف) أي عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه، وزاد على قول عمر رضي الله عنه: (من أحيا أرضا ميتة) زاد: (في غير حق..) أي: وليست هذه الأرض الميتة مملوكة لمسلم. (لعرق ظالم) أي ليس لمن غرس في أرض غيره بدون إذنه حق في إبقاء ما غرس، لأنه ظالم ومتعد في غرسه].