KITTOTAL
تجربة فريدة في صندوق ، صناديق و مستلزمات و عدد لـ الفخار ، التلوين ، النسيج ، التطريز ، التريكو ، الكروشية و الفنون مثل الرزين ، السكب الاكريليك الرسم بالخيوط


الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الرقاق » باب: الرجاء مع الخوف
كتاب الرقاق

باب: الرجاء مع الخوف

-3-19 – باب: الرجاء مع الخوف.

وقال سفيان: ما في القرآن آية أشد علي من: {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم} /المائدة: 68/.

6104 – حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار).


[ش (تقيموا التوراة والإنجيل) تقيموا حدودهما وتعملوا بما فيهما، وتصدقوا بما في كل منهما من وجوب الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم. (وما أنزل إليكم) القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. وإنما كانت هذه الآية أشد شيء عليه لأنها تستلزم العلم بما في الكتب الإلهية المنزلة، ولما تدل عليه من أن من لم يعمل بما تضمنه الكتاب المنزل عليه لم تحصل له النجاة، ولا ينفعه رجاؤه دون عمل].