الرئيسية » الاسلام » صحيح البخاري » كتاب الأشربة » باب: غزوة الفتح في رمضان
كتاب المغازي

باب: غزوة الفتح في رمضان

-3- 45 – باب: غزوة الفتح في رمضان.

4026/4029 – حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن ابن عباس أخبره:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا غزوة الفتح في رمضان.

قال: وسمعت سعيد بن المسيب يقول مثل ذلك.

وعن عبيد الله بن عبد الله أخبره: أن ابن عباس رضي الله عنهما قال:

صام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا بلغ الكديد – الماء الذي بين قديد وعسفان – أفطر، فلم يزل مفطرا حتى انسلخ الشهر.

(4027) – حدثني محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر قال: أخبرني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس رضي الله عنهما:

أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في رمضان من المدينة ومعه عشرة آلاف، وذلك على رأس ثمان سنين ونصف في مقدمة المدينة، فسار هو من معه من المسلمين إلى مكة، يصوم يصومون، حتى بلغ الكديد، وهو ماء بين عسفان وقديد، أفطر وأفطروا.

قال الزهري: إنما يؤخذ من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الآخر فالآخر.

(4028) – حدثني عياش بن الوليد: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

خرج النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان إلى حنين، والناس مختلفون، فصائم ومفطر، فلما استوى على راحلته، دعا بإناء من لبن أو ماء، فوضعته على راحته، أو: على راحلته، ثم نظر إلى الناس، فقال المفطرون للصوام: أفطروا.

وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح.

وقال حماد بن زيد، عن أيوب عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

(4029) – حدثنا علي عبد الله: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس قال:

سافر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بإناء من ماء، فشرب نهارا ليراه الناس، فأفطر حتى قدم مكة.

وقال: وكان ابن عباس يقول: صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر وأفطر، فمن شاء صام ومن شاء أفطر.


[ش (من أمر رسول الله) من بيانه وسنته. (الآخر فالآخر) أي يجعل ما ثبت أخيرا ناسخا للسابق، ويعمل به].

[ش (نظر إلى الناس) ليروه وهو يفطر].